مجموعة شبكات بشاير الزراعية الرقمية

وزير الزراعة يتفقد أعمال تطوير ميناء الصيد بطور سيناء ويوجه بالانتهاء العام الجارى

منذ 6 سنوات

تفقد الدكتورعزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى،  صباح اليوم الإثنين، أعمال التطوير وتوسيع ميناء الصيد فى محافظة جنوب سيناء، وطالب الشركة المنفذة بضرورة الانتهاء من أعمال التطوير قبل نهاية العام.

 وقال "ابوستيت" إن الثروة السمكية فى جنوب سيناء لم تأخذ الاهتمام اللازم خلال الفترة الماضية، مضيفا  أن مصنع التعبئة والثلج الذى يتم إنشائهما حاليا مع تطوير وتوسيع الإنتاج لن يسهم فقط في زيادة الإنتاج ولكن أيضا فى زيادة القيمة المضافة لإنتاج الأسماك.

من ناحيته قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إن الميناء يخدم أكثر من 800 صياد ويوفر فرص عمل كثيرة مباشرة وغير. مباشرة بالإضافة إلى زيادة الإنتاج السمكي بعد الانتهاء من أعمال التطوير والتوسع مرحبا بزيارة وزير الزراعة للمحافظة والتي سوف تعطي دفعة كبيرة للانتهاء من مشروعات الزراعة في المحافظة.

ومن جانبه أكد الدكتور أيمن عمار رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، أنه سوف يتابع يوميا أعمال التطوير والتوسع بالميناء وإنشاء مصنعي الثلج والتعبئة حتى يكون الميناء جاهز الافتتاح والتشغيل في الموعد المحدد وأضاف عمار أنه يطمح بأن يكون الميناء مزارا سياحيا لزوار جنوب سيناء فبعض السائحين يستمتعون برؤية صيد الأسماك

والجدير بالذكر أن الدكتور أيمن عمار تولى رئاسة الهيئة العامة للثروة السمكية مؤخرا بناء على قرار الدكتور عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأوضحت  وزارة الزراعة  ، فى بيان لها أن   خطة تطوير  ميناء الصيد بمدينة الطور في محافظة جنوب سيناء قبل وبعد التطوير ، وضع رصيف الميناء قبل عملية التطوير ،  حيث تبلغ طول الرصيف حوالى 78م  ، الرصيف يستقبل مراكب الصيد العاملة بحرفتي السنار والشانشولا ، اعداد مراكب السنار التي تعمل من خلال الميناء والتي يتم انزال الإنتاج السمكى لها عن طريق رصيف الميناء حوالى 40 مركب وكذلك اعداد مركب الصيد بحرفة الشانتولا التي يتم انزال الإنتاج السمكى لها حوالى (10الى15) مركب يومياً لمدة 20 يوم متصلة ، مما يؤدى الى احتياج وقت طويل ومجهود كبير لانتهاء كل مراكب الصيد من انزال انتاجها السمكى بالكامل وذلك لقصر طول الرصيف.

 وأكدت أن التقرير الفني لمعاينة الرصيف القديم من قبل الشركة المنفذة لاعمال التطوير ،أفاد  أن الرصيف متهالك جداً ، وبعد عملية التطوير سيصبح طول الرصيف باجمالى اطوال 230م مما يسهل العمل داخل الميناء وإمكانية استقبال اكبر عدد من مراكب الصيد التي يتم انزال انتاجها السمكى بشكل يومى كحرفة الشانتولا والسنار الى حوالى 80 مركب او اكثر يومياً إضافة  لتراكى المراكب السياحية التي تاتى لعمل الصيانه بالغرفة الميكانيكى بالميناء وتحصيل رسوم تراكى لها بواقع 50 جنية عن اليوم للمركب ، ويتم أيضا تطوير الميناء وإنشاء مباني إدارية ومخازن ومصنع للثلج