مجموعة شبكات بشاير الزراعية الرقمية

من رحم "غليون".. أحمد وزملاؤه يدشنون شركة لخدمات السمك: "ده المستقبل"

منذ 6 سنوات

من رحم مشروع "بركة غليون"، أكبر مزرعة استزراع سمكي في الشرق الأوسط ومقرها محافظة كفرالشيخ، تولّدت آمال شبابية جديدة، بخطى هادفة لمستقبل أفضل وأفكار يغلفها التطور، وترجم ذلك أحمد عبدالسلام، الشاب الذي التحق بالبركة فور افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لها العام الماضي ليستكشف مستقبل الثروة مؤسسًا برفقة زملائه مشروعهم الخاص لتطوير ذلك المجال تنطلق من محافظتهم كفرالشيخ التي يعتبرونها "عاصمة السمك في مصر".

قبل 5 أعوام مضت، التحق الشاب العشريني بكلية الثروة السمكية والمصايد من جامعة كفرالشيخ التي كانت في أول عهدها كأول كلية متخصصة في السمك، وفور التخرج كأول دفعة من الكلية وجد مكانه بمشروع "بركة غليون" داخل قسم الأحواض السمكية ليجد مجالًا لتطبيق ما عرفه بالكلية.

"شغلي في بركة غليون حسسني قد إيه المجال ده واعد وبلدنا محتاجة مشاريع زي دي، خاصة إني من كفرالشيخ عاصمة السمك في مصر"، كانت تلك وجهة نظر التي حركت "أحمد" وزملاؤه لإنشاء مشروعهم الخاص.

ويقول أحمد: "إحنا مجموعة استشاريين مختصين في السمك فكرنا ولقينا إننا علشان نفيد الناس هنعمل شركة خدمات أسماك علشان ميبقاش كل واحد شغال في اتجاه مختلف عن التاني منها ننقل خبراتنا من مشاريعنا اللي قمنا بيها ومشاريعنا الممولة من الدولة واللي ما زلنا قائمين عليها للسوق ومنها نتعرف على أفكار جديده مختلفة في المجال بتاعنا ننمي بها نفسنا والسوق بوجه عام علشان اللي لسه مش عارف إن مستقبل البلد في الثروة السمكية نعرفه ونفهمه قد إيه المجال دا هو المستقبل لكل جديد مش بس في بلدنا بس في المنطقه بوجه عام".

ما عزز فكرة المشروع لدى "أحمد" هو دعوته لمؤتمر دولي في دولة ساحل العاج عن تطوير الزراعة في إفريقيا بشكل تابع لوزارة التجارة والصناعة، وهناك تعرف على أفكار جديدة وحديثة، لذا شرع وزملاؤه لتدشين مشروعهم "نطلع كل طاقتنا فيه"، وتوفير الاستشارات والمنتجات لكل من يريد الخوض في ذلك المجال لتوحيد المجهود وإفادة المقبل على ذلك المجال إلى جانب دورات تدريبية تقدم لتعريفه بمجال السمك ما يكسب الشخص خبرات إضافية.

ومن بين هذه الخدمات تعريف المقبل على المجال بـ"كيفية اختيار الأرض المناسبة للاستزارع السمكي على حسب النوع المستزرع والظروف المطلوبة لتربيته والطريقة الصحيحة لإنشاء الحوض والجسور ومصدر المياه والطريقة الصحيحة للصرف والري".