مجموعة شبكات بشاير الزراعية الرقمية

شعبة الأسماك: 20% انخفاضًا في الأسعار.. وانتعاش حركة المبيعات

منذ 4 سنوات




قال أحمد جعفر، رئيس شعبة الأسماك بالغرفة التجارية للقاهرة، إن أسواق ومحال الأسماك شهدت إقبالًا ملحوظًا من قبل المواطنين، نتيجة انخفاض الأسعار بنسبة 20%، ما ساهم فى انتعاش حركة المبيعات، بعد أن عاشت الأسواق حالة من الركود خلال الفترة السابقة.



وأرجع «جعفر»، لـ«المصرى اليوم»، انخفاض الأسعار فى الأسواق إلى الزيادة الكبيرة فى الكميات المعروضة، بسبب كثرة إنتاج المزارع السمكية التى تبدأ فى شهر يونيو من كل عام وتستمر حتى سبتمبر، والتى تؤثر بالإيجاب على أسعار الأسماك، وبالأخص على «البلطى»، باعتباره الأكثر شعبية فى الاستهلاك، إذ تراجع سعره بنحو 6 جنيهات للكيلو فى أسواق الجملة، فتراوح فى سوق الجملة بين 28 لـ33 جنيهًا، بينما يباع للمستهلك بين 35 لـ50 جنيهًا، وبنحو 60 جنيهًا للتجزئة، كما سجل «الماكريل» 40 جنيهًا للمستهلك، و«الجمبرى» ما بين 150 و400 جنيه على حسب الجودة والحجم.


وأضاف «جعفر» أن الإنتاج يعتمد بشكل كبير على المزارع السمكية، التى تطورت بشكل كبير وكان لها الأثر الأكبر فى زيادة المعروض فى الأسواق، رغم توقف موسم الصيد البحرى، بداية من أول مايو حتى أول سبتمبر من كل عام، الذى يندر معه وجود العديد من أنواع الأسماك، مستدركًا: «بحسب وزارة الزراعة أصبحنا فى المركز الأول فى الإنتاج على مستوى إفريقيا، والثامن عالميًا، حيث يساهم الاستزراع السمكى بنسبة 80%، وإنتاج المصايد الطبيعية بـ20% من إجمالى الإنتاج».


وطالب «جعفر» بمراجعة قرار وزير التجارة والصناعة بشأن إلغاء رسوم الصادرات على الأقل فى النوعين الشعبيين «البلطى والبورى»، أمّا باقى الأصناف فلا توجد بها أى مشكلات، لافتًا إلى أنه عندما تم إلغاء رسم الصادر منذ فترة وارتفعت أسعار الأسماك، وخاطبت الشعبة عن طريق غرفة القاهرة كل الجهات المعنية، فى بيان رسمى لها، وتم فرض الرسوم مرّة أخرى، وعادت الأسعار لتستقر من جديد، وظلت مستقرة طوال الفترة الماضية حتى تم إلغاء الرسوم من جديد.


وأوضح نصر إبراهيم، تاجر أسماك، أن إقبال المواطنين على شراء الأسماك شهد ارتفاعًا ملحوظًا، تجاوز 30%، بعدما ضخت المزارع السمكية كميات كبيرة فى الأسواق.