مجموعة شبكات بشاير الزراعية الرقمية

استراتيجية جديدة للثروة السمكية لزيادة الإنتاجية .. وتجهيز منشآت التصدير لطرح الانتاج بالأسواق الأوروبية

منذ 3 سنوات

مصر السادسة عالمياً في الاستزراع .. و 1.9 مليون طن اجمالي الانتاج السنوي

كشف الدكتور خالد السيد، رئيس هيئة الثروة السمكية ، انه يجري حالياً تنفيذ استراتيجية جديدة للثروة السمكية، حيث قامت وزارة الزراعة والهيئة العامة للثروة السمكية باعداد خطة للعمل علي زيادة انتاجية مصر من الاسماك راسياً وافقياً ، بما يتماش مع خطة الدولة لزيادة متوسط نصيب الفرد، ويتمثل ذلك في تحول المزارع السمكية من النظام النمطي الي النظام الشبه مكثف لزيادة الانتاجية من وحدة الفدان.

واضاف رئيس هيئة الثروة السمكية في تصريحات خاصة لـ "العالم اليوم" ، ان الهيئة تعمل علي تحقق الاستفادة القصوي من تطوير البحيرات واستدامتها والبدء في اقتحام الاستزراع السمكي البحري في الاقفاص بزيادة المزارع السمكية التكاملية للاستفاددة من وحدة المياه اكثر من منتج.

واشار "السيد" ، الي انه فيما يخص تصدير الاسماك فقد تجهز مجموعة من المنشأة التصدير والمزارع طبقاً للمواصفات القياسية للتصدير وخاصة الاتحاد الأوروبي لسهولة تصدير الاسماك المصرية الي دول العالم.

وتابع : يتم حالياً العمل علي تطوير بحيرة المنزلة ومريوط بالتعاون بين هيئة الثروة السمكية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وذلك بازالة التعديات والمخالفات القائمة من سنوات وايضاً ازالة النباتات المائية المنتشرة علي سطح البحيرات ، اضافة الي اعمال التكركيت والتعمي ، كما تقوم الهيئة حالياً باعمال تطور بحيرة إدكو وازالة النباتات المائية المنتشرة علي معظم البحيرة.

ونوه " السيد" ، ان اجمالي الانتاج السمكي من البحيرات والمزارع السمكية وفقاً لأخر نشرة احصائية تم اصدارها بالهيئة، فإن انتاج مصر من الاسماك يبلغ 1.9 مليون طن سنوياً.

وقال رئيس الثروة السمكية ، ان الهيئة تقوم بحل مشكلات الصيادين الذين يتعرضون للحجز في بعض الدول ، فيتم التنبيه عليجميع الصيادين واصحاب المراكب بعدم الدخول في اي مياه اقليمية لدولة اخرى حفاظاً علي ارواحهم وممتلكاتهم.

وتابع : في حال القبض علي اي مركب صيد او اي صياد في اي دولة اخرى تقوم وزارة الخارجية ببذل كافة المساعي الدبلوماسية حتي تم الافراج عنهم وكان أخرها تدخل الرئيس السيسي، للإفراج عن الصيادين المحتجزين في اليمن وعودتهم بطائرة خاصة إلى الأراضي المصرية.